بعد مرور 20 عاما دراسة : 50% من الالمان لم يقبلوا بوحدة شطري المانيا
صفحة 1 من اصل 1
بعد مرور 20 عاما دراسة : 50% من الالمان لم يقبلوا بوحدة شطري المانيا
بعد مرور 20 عاما دراسة : 50% من الالمان لم يقبلوا بوحدة شطري المانيا
بعد مرور 20 عاما على إعادة شطري ألمانيا فقد كشفت دراسة أخيرة أن واحدا من بين كل ألمانيين لم يقبل بعد الوحدة. وذكرت الدراسة أن 9 في المائة من الألمان الشرقيين يحنون الى عودة ألمانيا الديمقراطية سابقا فيما يتمنى 11 في المائة من مواطنيهم في غرب البلاد إعادة تشييد جدار برلين.
ومن حين لآخر يعترف ساسة ألمان مثل وزير الداخلية الألماني الحالي توماس دي ميزيير بأن اتفاقية الوحدة انجاز سياسي وإداري علما أن الفوارق بين شطري ألمانيا ماتزال قائمة على المستويين الفكري والعاطفي .
تاتي هذة الدراسة متواكبة مع الاحتفال الذي أقيم في برلين بمناسبة ذكرى توقيع اتفاقية توحيد شطري ألمانيا بحضور شخصيات عايشت فترة التوحيد من بينها وزير الخارجية الألماني الأسبق هانتس -ديتريش غينشر وآخر رئيس وزراء لألمانيا الشرقية لوتار دي ميزيير.
وقالت انجيلا ميركل خلال حفل اقيم الثلاثاء في رحاب أحد القصور الشهيرة في العاصمة برلين بهذة المناسبة ، انه يجب على الألمان النضال دوليا من أجل تلك الانجازات التي حققوها ، وأردفت قائلة "اذا عجزنا عن ذلك فسينتابنا الإحباط في تحقيق رفاهيتنا ونجاحنا" .
وربطت المستشارة ميركل التي تنحدر من ألمانيا الديمقراطية سابقا تصريحاتها بتجربتها الشخصية وقالت بأنها تعلمت كمتحدثة لأول حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي في برلين الشرقية سابقا برئاسة رئيس الوزراء لوثار دي ميزيير الكثير عن البنية التحتية لجمهورية ألمانيا الاتحادية.
يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية التوحيد بين جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقا في ال 31 من أغسطس عام 1990 وذلك بعد مرور 41 عاما على انقسامهما.
بعد مرور 20 عاما على إعادة شطري ألمانيا فقد كشفت دراسة أخيرة أن واحدا من بين كل ألمانيين لم يقبل بعد الوحدة. وذكرت الدراسة أن 9 في المائة من الألمان الشرقيين يحنون الى عودة ألمانيا الديمقراطية سابقا فيما يتمنى 11 في المائة من مواطنيهم في غرب البلاد إعادة تشييد جدار برلين.
ومن حين لآخر يعترف ساسة ألمان مثل وزير الداخلية الألماني الحالي توماس دي ميزيير بأن اتفاقية الوحدة انجاز سياسي وإداري علما أن الفوارق بين شطري ألمانيا ماتزال قائمة على المستويين الفكري والعاطفي .
تاتي هذة الدراسة متواكبة مع الاحتفال الذي أقيم في برلين بمناسبة ذكرى توقيع اتفاقية توحيد شطري ألمانيا بحضور شخصيات عايشت فترة التوحيد من بينها وزير الخارجية الألماني الأسبق هانتس -ديتريش غينشر وآخر رئيس وزراء لألمانيا الشرقية لوتار دي ميزيير.
وقالت انجيلا ميركل خلال حفل اقيم الثلاثاء في رحاب أحد القصور الشهيرة في العاصمة برلين بهذة المناسبة ، انه يجب على الألمان النضال دوليا من أجل تلك الانجازات التي حققوها ، وأردفت قائلة "اذا عجزنا عن ذلك فسينتابنا الإحباط في تحقيق رفاهيتنا ونجاحنا" .
وربطت المستشارة ميركل التي تنحدر من ألمانيا الديمقراطية سابقا تصريحاتها بتجربتها الشخصية وقالت بأنها تعلمت كمتحدثة لأول حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي في برلين الشرقية سابقا برئاسة رئيس الوزراء لوثار دي ميزيير الكثير عن البنية التحتية لجمهورية ألمانيا الاتحادية.
يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية التوحيد بين جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقا في ال 31 من أغسطس عام 1990 وذلك بعد مرور 41 عاما على انقسامهما.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى